موضوع: تساقط الشعر..أسبابه وطرق علاجه الأربعاء أكتوبر 29, 2008 11:26 am
تساقط الشعر..أسبابه وطرق علاجه
معظم الأسباب التي تدفع النساء لارتياد عيادات أطباء الجلدية هو معاناتهن من نوع آخر من أنواع تساقط الشعر خلال فترات حياتهن، الأمر الذي يضطرهن في كثير من الأحيان إلى استخدام عقاقير وشامبوهات لإيقاف التساقط «رؤى» التقت الدكتورة أحلام عبد اللطيف فهمي –أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل- وسألتها عن أسباب تساقط الشعر وطرق علاجه وكانت هذه الحصيلة
ما الأسباب الشائعة لتساقط شعر المرأة؟ اسباب التساقط نوعان هي
أسباب وراثية:
حيث يلاحظ ضعف في كمية الشعر وتوزيعه وكثافته وسمكه ولونه منذ الطفولة، لأن المسامات التي تخرج منها الشعرة غير متواجدة، وبالتالي عندما ينمو الشعر ليخترق فروة الرأس لا يجد له مخرجاً، الأمر الذي يؤثر على البصيلات فيضعفها وينهيها، ومن الأسباب الوراثية أيضا بعض الحالات التي تكون فيها فروة الرأس سليمة، ولكن الضعف أو عدم خلق بصيلات الشعر هو السبب في ذلك أو يكون الشعر قليلاً جداً ومبعثراً وقصيراً، ومثل هذه الحالات ليس لها علاج سوى زرع الشعر
أسباب مكتسبة:
الأسباب المكتسبة لتساقط الشعر وتكون نتيجة التعرض لحادث،أو جرح غائر، أو نتيجة للعلاج بالأشعة، أو الإصابة بالفطريات، والتهابات البكتيريا ومنها البكتريا المسببة للسل أو مرض الزهري، والحمى الشديدة والالتهابات الجرثومية الحادة، وحالات الخضوع لجراحات كبيرة أو الإصابات بأمراض شديدة مزمنة الحالة النفسية والعصبية قد تسبب تساقط الشعر
الخلل في الهرمونات سواء زيادة الإفراز الهرموني أو قلة الغدة الدرقية والنخامية، خاصة في سن الشباب والمراهقة للجنسين ينتج عنه تساقط الشعر بكمية كبيرة، خاصة الأجزاء الأمامية والجانبية من فروة الرأس، وهذا يكون نتيجة بعض التغيرات الفسيولوجية وتضخم أو زيادة نشاط الغدة الدرقية الأنيميا أو فقر الدم وعدم التغذية السليمة من مسببات تساقط الشعر، ففي حال وجود نقص في أحد المكونات الرئيسية للجسم يتساقط الشعر مثل نقص الحديد بالدم، نقص الكالسيوم، الزنك، البوتاسيوم والأملاح المعدنية الأدوية والعقاقير الطبية المستخدمة لعلاج بعض الأمراض تسبب تساقط الشعر مثل أدوية الغدة الدرقية، الهيبارين، تجلط الدم، علاج السرطان، وكذلك العلاج بالأشعة والكيماوي
الأمراض، وخاصة أمراض القلب والأمراض السرطانية ومرض الذئبة الحمراء العادات الخاطئة هي المسببة لتساقط الشعر مثل التهاب فطري بفروة الرأس مع زيادة الإفرازات الدهنية، مما يترتب عليه طبقات من القشرة تؤدي إلى تساقط الشعر وتقصفه، وذلك بسبب تغطية الشعر وهو مبلل لفترات طويلة، حيث يجب تعريضه للهواء والشمس حتى لا يصاب بالفطريات والقشور والإفرازات الدهنية، التي تساعد على تقصف الشعر وتساقطه استخدام الصبغات التي تضعف الشعر وتغير لونه إلى اللون الأبيض مهما كانت الفتاة صغيرة في السن، حيث تضعف الصبغات بصيلات الشعر مما ينتج عنه إنبات الشعر الأبيض، كذلك المواد الفاردة للشعر الخشن والمجعد استخدام أصناف الحنة التي تكون حنة سوداء أو حمراء والمختلطة بمواد كيميائية وصبغية تضر بالشعر أضراراً كبيرة، أما الحنة الطبيعية فهي جيدة للشعر كونها لا تحتوي على أي من أنواع التصبغ
الولادة والإرضاع، عندما تحمل المرأة يتوقف سقوط الشعر نسبيا في العادة، ولكن نسبة كبيرة من الشعر تدخل مرحلة السكون بعد الولادة، وفي خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر عقب الولادة تلاحظ بعض النساء أن كميات كبيرة من الشعر تتساقط لدى تصفيفه وتمشيطه، وتتلاشى هذه الحالة تلقائيا في معظم الأحيان، ولا تشكو جميع الوالدات من هذه الحالة كما أنها قد لا تتكرر لدى كل حمل لديها قلة البروتين في الطعام، حيث إن النباتيين يتناولون أغذية خالية تماماً من البروتين وبالتالي قد يعاني النباتي، ومن يتبع نظاما غذائيا قاسيا من تساقط كثيف في الشعر بعد شهرين إلى ثلاثة شهور من بدء التغيير في نظامهم الغذائي
استخدام العقاقير
العقاقير ربما يؤدي تعاطيها إلى الإصابة بتساقط الشعر، إلا أن هذه الحالة قابلة للشفاء، ومن تلك العقاقير بعض مضادات التجلط وبعض عقاقير التهاب المفاصل، أو مضادات الاكتئاب وعقاقير مشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم، الجرعات المرتفعة من فيتامين A، أقراص منع الحمل < الثعلبة مشكلة واردة، وهي حدوث تساقط مفاجئ في الشعر على شكل دوائر، وتصبح المنطقة خالية تماما من الشعر قد يكون التساقط على كامل شعر الجسم والحواجب وفروة الرأس، أو يكون التساقط موضعياً في منطقة معينة من الجسم، وهذا الداء قد يصيب الرجال والنساء في أية مرحلة من مراحل العمر
وبعد التعرف إلى الرأي الطبي لتساقط الشعر تحدثنا أخصائية التجميل رانيا السليماني عن بعض مواد التجميل المضرة للشعر فقالت: يكمن دور أخصائية الشعر في ضرورة فحص الشعر وفروة الرأس جيدا والتأكد من أنه ليس هناك مشكلة واضحة، وبعد ذلك تعد الأخصائية بعض الأسئلة للمصابة حيث تسألها عن طريقة التغذية اليومية، ونوع المواد التي تضعها في شعرها، وعدد مرات صباغة الشعر في السنة، وما إذا كان يفرد أم يتم تجعيده، وعن نوع الشامبو والكريمات والزيوت والماسكات المستخدمة وكيفية استخدامها، وبعد ذلك تقوم الأخصائية بعمل اللازم من تغيير الطرق الخاطئة لمعالجة التساقط
وبالنسبة لأسباب تساقط الشعر تقول: من وجهة نظري أسباب التساقط بشكل عام هو استعمال مواد التجميل غير المناسبة للشعر، حيث يستخدم الكثير من الرجال والنساء علاجات كيميائية للشعر مثل الصبغات، الفرد، التجعيد والمواد الملونة دون استشارة مختص، بالإضافة إلى الإفراط في تصفيف الشعر بطريقة خاطئة، لأن هذا من شأنه إلحاق الضرر بالشعر، إلى جانب الحمل والرضاعة، الوراثة، كذلك استعمال بعض الأدوية عندما تعالج المرأة من مرض معين التي تؤثر على صحة الشعر
وتستطرد قائلة: من الأمور التي تساعد على عدم تساقط الشعر استخدام أمشاط ذات أسنان متباعدة وفرشاة ذات أطراف ناعمة، والابتعاد عن استعمال الشامبوهات والزيوت والماسكات غير المناسبة، وتجفيف الماء الزائد بضغط المنشفة على الرأس دون أن يتم فركه بقوة، لأن الشعر يكون أكثر هشاشة وهو مبتل، والامتناع عن تمشيط الشعر مرات عديدة في اليوم، ويمكن شطف الشعر بالمواد المرطبة بعد غسله بالشامبو لتسهيل تمشيطه وتسريحه، وإذا تم التشخيص الصحيح يتم علاج المشكلة بعد معرفة سبب التساقط، لأن لكل حالة علاجاً خاصاً بها، فمثلاً إذا كان السبب للتساقط فقر الدم أو سوء التغذية أو حالة مرضية، يتم علاج الحالة أولاً ومن ثم وضع الطريقة الملائمة لإعادة الشعر صحيا كما كان، وإذا كانت هناك طرق خاطئة في استخدام المواد يتم وصف الطريقة الصحيحة وتعديلها وبذلك يتوقف الشعر عن التساقط، وهناك مستحضرات جديدة يتم بها المعالجة في حالة شكوى إحدى السيدات من تساقط الشعر في الصالون، ويتم وصفها من قبل الأخصائية للسيدة التي تعاني من مشكلة التساقط