حكم صلاة العيد
***
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،،،وبعد
قال الشيخ ابن عثيمين في "مجموع الفتاوى" (16/214) :
"الذي أرى أن صلاة العيد فرض عين، وأنه لا يجوز للرجال أن يدعوها، بل عليهم حضورها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها بل أمر النساء العواتق وذوات الخدور أن يخرجن إلى صلاة العيد، بل أمر الحيض أن يخرجن إلى صلاة العيد ولكن يعتزلن المصلى، وهذا يدل على تأكدها" اهـ .
روى البخاري (324) ومسلم (890) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ . قَالَ : لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا .
(الْعَوَاتِق) جَمْع عَاتِق وَهِيَ مَنْ بَلَغَتْ الْحُلُم أَوْ قَارَبَتْ , أَوْ اِسْتَحَقَّتْ التَّزْوِيج .
(وَذَوَات الْخُدُور) هن الأبكار .
وقال الشيخ ابن باز في "مجموع الفتاوى" (13/7) عن القول بأنها فرض عين ، قال :
"وهذا القول أظهر في الأدلة ، وأقرب إلى الصواب" اهـ .
مصدر الفتوى:
[الإسلام سؤال وجواب]
_________________________
- صفة صلاة العيد: ركعتين يكبر في الركعة الأولى قبل القراءة سبع تكبيرات مع الإمام وفي الثانية خمس تكبيرات.
- يسن للمسلم أن يأكل قبل الخروج لصلاة عيد الفطر تمرات ،لما ورد في الحديث الصحيح من فعل الرسول بذلك.
- يسن التكبير إلى أن يخروج الإمام لصلاة،و للتكبير صفات متعددة، واخترت لك هذه الصفة الصحيحة: [الله أكبر،الله أكبر،الله أكبر،لاإله إلا الله،والله أكبر ،الله أكبر ولله الحمد]
- يسن أن يتنظف الذاهب إليها ،ويتطيب،ويلبس أحسن ثيابه،إظهار للفرح والسرور بهذا اليوم،ويجب على النساء أن يخرجن بحجابهن الكامل ولا يتطيبن ويتزين إلا في بيوتهن.
- يباح للمسلم في يوم العيد أن يتمتع ويتلذذ بجميع الطيبات فهو يوم فرح وسرور وبهجة ونعمة من الله تعالى.
- يجب على المسلم في هذا اليوم أن يجتنب الإسراف والمعاصي والمحرمات...فرب رمضان هو رب شوال ولا يضيع أعماله التي فعلها في رمضان .
________________________
[عيد سعيد للجميع ،((وكل عام وأنتم بخير))]
******************