بلوثوث
من بين مختلف أنواع الاتصال اللاسلكي بين الأجهزة، أثبتت تقنية البلوتوث جدارتها باعتبارها وسيلة فعالة للربط بين الأجهزة عبر المسافات القصيرة.
وتتولى مجموعة المصالح الخاصة (سيج) مهمة الترويج لتقنية البلوتوث، وتضم هذه المجموعة حوالي ستة آلاف شركة من جميع العالم من بينها شركات أريكسون وإنتل ولينوفو وموتورولا ونوكيا وتوشيبا.
وفي اواخر العام 2006، أعلنت شركة (إيه بي أي) الأميركية لتحليلات السوق وجود ستة بلايين جهاز مزود بتقنية البلوتوث بين أيدي المستهلكين.
ومن أسباب ازدهار تقنية البلوتوث وجود 35 طريقة مختلفة لاستخدامها بما يتناسب مع مختلف أنواع الأجهزة الاليكترونية.
ومن العوامل الأخرى التي ساعدت في انتشار البلوتوث هي إمكانية تشغيل هذه التقنية بواسطة شريحة واحدة صغيرة مما يسهل إضافتها إلى كثير من الأجهزة.
ويقول يورج فولرت خبير البلوتوث ومدير مختبر تكنولوجيا البرمجيات في جامعة العلوم التطبيقية في مدينة بوخوم الألمانية إن البلوتوث هو "حل غير مكلف" بالنسبة لكثير من المشكلات.
وأصبح من الممكن الآن إضافة خاصية البلوتوث إلى سماعات الأذن للربط بينهما وبين أجهزة تشغيل ملفات إم بي-3 الموسيقية أو الهواتف المحمولة.
ويشيع استخدام البلوتوث في تبادل المقطوعات الموسيقية بين الهواتف المحمولة وبعضها أو بين الهواتف وأجهزة الكمبيوتر.
وتوجد حاليا قائمة طويلة من الأجهزة التي تعمل بتقنية البلوتوث مثل الهواتف المحمولة والسماعات والطابعات والكمبيوترات المحمولة ولوحات المفاتيح وأجهزة الفارة وأجهزة تشغيل ملفات إم بي3-