meme Admin
عدد الرسائل : 250 تاريخ التسجيل : 03/08/2008
| موضوع: بعض النصائح لتكوني ااما ناجحة..(هااااااااام جداا) الإثنين أغسطس 18, 2008 5:52 pm | |
| سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الأم الغالية : التحاقك بهذه الدورة تثبت اهتمامك بأطفالك،وحبك الشديد بأن ينشأ طفلك تنشأه صحيحه ,طبعاً كل الأمهات يهتممن بأطفالهن، ولكن بين حين وآ خر كلنا نحتاج إلى دعم وتشجيع وتذكير وتعليم أكثر وأكثر وأكثر أحيانا بنكون بنعرف إنه الصح هيك بس من شدة عصبيتنا بنلغي صح ونلجأ إلى الخطأ ولكن مع التدريب والتدريب والتدريب والتذكير سنتعود عمل الصح فقط مهما كااااااااااااااان
سأعيد هنا المطلوب: 1.أحتاج منكن الانتباه جيدا وقرأت كل الدرس بشكل كويس. 2. السؤال على أي نقطة غير واضحة ونتشارك جميعا ليس أنا فقط على فهم النقط 3. معاونة بعضنا البعض , نشجع بعض كلنا ,أنا سأطبق معكن خطوة خطوة. 4. كل وحدة تذكر لنا بإختصار ماذا حدث معها وماهي الصعوبات التي واجهتها. 5.التنفيذ سيكون مباشرة .
نبدأ البرنامج على بركة الله فلنسعى جميعا على حضور دورةهادفة مفيدة ولنسعى إلى إسعاد أطفالنا وتربيتهم تربية صحيحة وبهيك بنساعد على إن نحفظ أبناءنا فلو صلح الأب والأم صلح الأولاد ولو عطف الأب والأم على الأولاد كانت النتيجة ممتازة تاريخ التسجيل: Aug 2006 الموقع: فلسطين - غزة الردود: 2,187 الجنس: أم صلاح ~¤ô_ô¤~ المحاضرة الثالثة~¤ô_ô¤~
لنتذكر سويا الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي:.
1.الحاجة للحب والاطمئنان.
2.الرغبة في التعلم والممارسة.
وقد تعرفنا عليهم بالتفصيل في المحاضرتين السابقتين
والآن الصفه الثالثة من الصفات الأساسية لتطور الطفل النفسي والإجتماعي الذاتية والسلبية:. هذه النقطة تدل على ذكاء الطفل وشخصيته وهي تختلف من طفل إلى أخر فمثلا: * يرفض كثير من الأطفال المآكل التي لا تذوق لهم بدءا من الشهر الخامس أو السادس بل إن مشكلات الطعام عموما تتعلق إلى حد كبير بنمو ذاتية الطفل. ولا شك أن حب وإصرار الطفل على السماح له بممارسة مهاراته الجديدة له علاقة كبيرة بنمو ذاتيته فلا غرابة أن نرى الطفل يرفض الطعام بشكل قاطع إن لم تسمح له أمه بحمل الملعقة أو الكأس وأن يشتد باكيا إن لم تسمح له بإلباس نفسه أو خلع ثيابه.
ويولع الطفل ابتداءا من الشهر العاشر بتكرار الأعمال التي تضحك من حوله , ويعبر عن ذلك بقولهم : إنه أصبح مسخناً , ويبدي أيضا اهتماما زائدا كي يكون شخصا مرموقا ولتحقيق ذلك يلجأ إلى الأساليب التي تجذب الإنتباه للأخرين ولكي يجعله محط أنظار الأخرين أو انتقادهم أو تعليقاتهم.. وهو يكرر هذا العمل باستمرار.
ويمر الطفل نتيجة نمو ذاتيته هذه عاده خلال دور عدواني .. فكثير ما تشتكي الأمهات بأن طفلها صار عصبي وعدواني ومشاكس والحقيقة إنه انتقل من دور الاعتماد على الأخرين إلى دور الاستقلال الذاتي , وبالتالي يصبح عنيفا متبعا لهوى نفسه ويرى إنه من حقه تماما فعل كل ذلك.
ومن الخطأ,محاولة تغيير طبيعة الطفل هذه – ذاتيته ومحاولته إهتمام الأخرين به وحده دون غيره- لأنها ستجعل منه رجلا صلبا في المستقبل وهو سيتعلم الإيثار مع الزمن. المفروض,أن نحسن استغلال هذه النقطة بمدحه – مديحا معتدلا عندما يقوم بالأعمال الجيدة , إذا أن ذلك يجعله يكررها ويكرر مثيلاتها, وبعدم الاكتراث بأعمال غير الجيدة إن أمكن وعدم التعليق عليها إذ أن السلوك منا يجعله يعزف عن تكرارها , لأنها عندئذ لا ترضي غروره وحبه لنفسه.
أما السلبية , في صفة من الصفات الطبيعية للطفل وخاصة مابين السنة والنص إلى الثلاث سنوات أو حتى بعد ذلك .
فهو مولع بالمخالفة ويجد السرور بعمل عكس ما طلب منه.
فمثلا: إذا طلب من الطفل ترتيب غرفته , تجده لا يقبل ذلك. وإذا طلب منه ان يبتعد عن السجادة لتكنسها الأم تجده ملزق في السجادة وإذا طلبنا منه الدخول إلى البيت تجده راااااااااااافض رفضا باتا ويريد أن يبقى في الخارج وإذا قلنا هي نريد الذهاب إلى الحمام بسرررررررعة يرفض ويمشي على أقل من مهله وإذا قلنا له تفطر أو تأكل أو تشرب يقوول لألألألألألألألألألألألألأ وإذا اكتشف أن أمه حريصه على إطعامه وتنفعل لو رفض الطعام فيكون حريصا على رفض الطعام . وإذا ما وجد غضب الأم الشديد إذا رفض أن يذهب إلى النوم تجده يقابل ذلك بالرفض التاااااااااااااااااام وحب السهر مثل الكبار
وبإختصار شديد:يصبح الطفل شخصا مشاكسا بعد أن كان سهلا لينا, بعد ما كنتي بتأكليه شو ما بدك وبتنيمية متى ما بدك وتلبسيه شو ما بدك وكل شيء براحتك , يصبح هو اللي بده يأكله وقت ما بده وشو مابده .. يقول على بعض الأكل أه وبعض الأكل لأ..وغيره , وتصبح الأم تقول إنت صرت مشاكس إنت بطلت تسمع الكلام.
لذا من الخطأ,مخاصمة الطفل من أجل توافه الأمور إذا أنه سينتصر في كل مرة بسبب نمو الذاتية والسلبية عنده. ومن المفروض,عدم إرغامه على فعل شيء لا يريده إلا إن كان أمرا ضروريا جدا , مثل تناول الدواء, والمفروض علينا عدم إبداء أي مظهر أو أية حركة شاذه يجريها لأنه ذلك سيؤدي إلى التشبث بها.
المطلوب من الأمهات الغاليات ..من المحاضرة الثالثة
1.تلخيص المحاضرة بسطر .
2.اليوم وبكرة شو لاحظتي معاملتكي تغيرت.. فكيف التخلص من سلبية وذاتيته بإسلوب رائع أو كيف تماشيتي مع هذه الصفة..اذكري مثال إن وجد؟
أذكر مثال : انا اليوم مثلا .. طفلي صلاح لما يلاقيني بأقرأ بكتاب بشاكس عشان انتبه له وهذا حقه فصرت لما أقرأ كتاب اعطيه طبشوره وسبورة وأخليه يخربش عليها ولما إجى أبوه صرت اشكر فيه عشان انه شاطر كثييييييييييير بإستخدام السبورة ولما إجت جدته كذلك ولما ذهبت عند أهلي أيضا فعرف إنه هذه كثير حلوه وبالفعل متشبث بيها كثير , وبالتالي بتلهي الطفل بشيء هو حابه كثير. مثال أخر, يناسب اليوم: مرة من المرات كان صلاح عمره سنة ونصف تقريبا واعطته عمته كأس من الماء فكان عندنا ضيوف فمسك الكأس وكبها على الأرض فصاررررررررررررررررررر كل الضيوف تضحك وكمان بصوت عالي , فإنبسط كثير كثير وصار كل ما تعطيه ماء يسكبها على الأرض .... مين تتوقعوا السبب الطفل ولا الضيوف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا الحمد تخلصنا من هذه العادة القبيحة بكل هدوء وصبر وتعوديه شويه شويه على عدم سكب الماء على الأرض. أنتي أذكري لي مثال ............ حسب عمر ابنك أو بنتك .
ولي عودة وتكملة باذن الله..... | |
|